أوسعتهم سبّاً وأودوا بالإبل: هو مثل يُضرَب في الرجل الذي يتهدد ويتوعد غيره، وليس على عدوه منه ضرر. والمثل هو لكعب بن زهير بن أبي سلمى. وقد قاله لأبيه زهير. وكان الحارث بن ورقاء قد أغار على إبل زهير. فذهب بها وبراعيها يسارا، فجعل زهير يهجوه ويتهدده. ولما أكثرَ من هجائه وهجاء قومه، قال له ابنه كعب: “أوسعتهم سبّاً وأودوا بالإبل”. أي ليس عليهم من هجائك أي ضرر، وقد أودوا وذهبوا بإبلك، فأضروا بك.